في تطور مهم، أعلنت دائرة خدمات المواطنة والهجرة في الولايات المتحدة عن حماية قانونية جديدة لأزواج المواطنين الأميركيين غير الحاصلين على وثائق. تهدف هذه المبادرة إلى توفير مسار للحصول على وضع قانوني، وضمان بقاء الأسر متحدة مع الامتثال لقوانين الهجرة.
ما الجديد؟
تسمح السياسة الجديدة للأزواج غير المسجلين لمواطنين أمريكيين بالتقدم بطلب للإعفاء من الحظر لمدة ثلاث وعشر سنوات والذي يمنعهم عادة من العودة إلى الولايات المتحدة بعد مغادرة البلاد. في السابق، كانت هذه الحظر تجبر الأزواج غالبًا على اتخاذ خيارات صعبة - الانفصال لفترات طويلة أو العيش معًا في الظل.
عملية التنازل
وبموجب هذه السياسة، يستطيع الزوج غير الموثق الآن التقدم بطلب للحصول على إعفاء مؤقت قبل مغادرة الولايات المتحدة للمعالجة القنصلية. وإذا تمت الموافقة على هذا الإعفاء، فإنه يسمح له بالعودة إلى الولايات المتحدة دون مواجهة الحظر المطول الذي عانى منه العديد من الأسر المهاجرة في الماضي. وتعمل هذه الخطوة على تقليص الوقت الذي تقضيه الأسر منفصلة عن بعضها البعض بشكل كبير وتوفر الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه.
لماذا هذا مهم؟
بالنسبة للعديد من الناس، فإن هذا التغيير في السياسة هو بمثابة طوق نجاة. فهو يمنح الأزواج غير المسجلين فرصة تأمين وضع قانوني دون خوف من الانفصال عن أسرهم. ويعتقد المدافعون أن هذه السياسة ستشجع المزيد من الأفراد على التقدم وتسوية وضعهم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز الأسر والمجتمعات.
من المستفيد؟
هذه السياسة مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ولكنهم أقاموا منذ ذلك الحين روابط عميقة مع البلاد من خلال الزواج من مواطن أمريكي. من خلال تقديم طريق قانوني للبقاء معًا، تعترف إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية بأهمية وحدة الأسرة ومساهمات المهاجرين في المجتمع الأمريكي.
الخطوات التالية
يتم تشجيع الأفراد المؤهلين على التشاور مع محامي الهجرة لتحديد ما إذا كانوا مؤهلين للحصول على هذا التنازل والتنقل في عملية التقديم. ورغم أن السياسة الجديدة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أن العملية قد تظل معقدة، والتوجيه المهني أمر بالغ الأهمية.
تمثل خطوة دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية تحولاً نحو سياسة هجرة أكثر إنسانية، مع الاعتراف بحقيقة وجود أسر ذات وضع مختلط في الولايات المتحدة. إنها خطوة إيجابية تؤكد على أهمية الحفاظ على تماسك الأسر مع الحفاظ على قوانين الهجرة في البلاد.