الولايات المتحدة تعيد 55 مليون دولار من الرسوم المفروضة على توسيع برنامج الإفراج المشروط المحظور
أعلنت الحكومة الأمريكية عن استرداد 55 مليون دولار من الرسوم التي تم تحصيلها من المتقدمين الذين يسعون للحصول على الإفراج المشروط في المكان (PIP)، في أعقاب حكم محكمة فيدرالية منع توسع إدارة بايدن في البرنامج. كان من المقرر توسيع برنامج الإفراج المشروط في المكان (PIP)، الذي يسمح لبعض المهاجرين غير المسجلين الذين هم أفراد من عائلات أفراد الجيش الأمريكي بالبقاء في البلاد بشكل قانوني، بموجب لوائح جديدة. ومع ذلك، توقفت هذه الجهود بقرار من المحكمة، مما دفع خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) إلى استرداد الرسوم التي دفعها المتقدمون منذ اقتراح القاعدة في عام 2021.
كان من المفترض أن يؤدي هذا التوسع، الذي كان من شأنه أن يوسع معايير الأهلية لأفراد عائلات العسكريين الأميركيين، إلى السماح لعدد أكبر من الناس بالتقدم للبرنامج، مما قد يؤدي إلى نظام هجرة أكثر شمولاً لعائلات أولئك الذين يخدمون في الجيش. ومع ذلك، بعد أن طعنت دعوى قضائية في شرعية القواعد الموسعة، أوقف حكم المحكمة توسيع البرنامج، مما أدى إلى قرار إعادة الأموال.
في المجمل، سيكون حوالي 55000 شخص ممن دفعوا رسوم الطلب لتوسيع نطاق معالجة برنامج PIP مؤهلين لاسترداد الأموال. وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أن عمليات الاسترداد ستتم معالجتها تلقائيًا، ولن يحتاج الأفراد المتأثرون إلى اتخاذ أي خطوات إضافية. وأكدت الوكالة أيضًا أنها تظل ملتزمة بمواصلة دعم أسر أفراد الجيش، على الرغم من أن مستقبل توسيع نطاق برنامج PIP لا يزال غير مؤكد حتى تحدث تطورات قانونية أخرى.
ويعد هذا القرار تطوراً مهماً بالنسبة للعديد من الأسر المهاجرة التي كانت تنتظر بفارغ الصبر توسيع برنامج حماية حقوق الملكية، كما يسلط الضوء على التحديات القانونية المستمرة التي تشكل مشهد الهجرة في الولايات المتحدة.