

العمدة فرانكلين جون نيلسون متورط في تحقيق بدأته شرطة ويست أليس بخصوص سوء سلوك محتمل في منصبه العام. جاء ذلك بعد فتح أمر تفتيش في محكمة الدائرة بمقاطعة ميلووكي، يهدف إلى الحصول على سجلات من منصات ميتا تتعلق بحسابين مختلفين على فيسبوك مرتبطين بنيلسون. يهدف التحقيق إلى تحديد ما إذا كانت موارد المدينة قد أسيء استخدامها لأغراض سياسية. على الرغم من أن الأمر لا يورط نيلسون جنائيًا، إلا أنه يثير اهتمامًا كبيرًا نظرًا لاتهامات سابقة من فترة عمله مع إدارة شرطة ووترفورد. تمتد هذه الاتهامات إلى تعزيز بيئة عمل سامة، وتقديم تعليقات غير لائقة جنسيًا، وإساءة استخدام موارد الإدارة في حملته الانتخابية لمنصب العمدة، ومشاركة صور غير لائقة، وسوء إدارة شؤون الموظفين. على الرغم من أن هذه الاتهامات لم يتم التحقيق فيها بالكامل، حيث تقاعد نيلسون خلال المراجعة الداخلية الجارية، إلا أنها تستمر في إلقاء ظل على خدمته العامة. تكشف تفاصيل أمر التفتيش أن ادعاءات سوء السلوك أخذت بجدية بعد اقتراح شكوى أخلاقية أن أموال المدينة تم تحويلها لإدارة صفحة على فيسبوك ذات صلة سياسية بنيلسون. وجد المدعون سببًا محتملًا، مما أدى إلى إصدار أمر التفتيش الذي وافق عليه قاضٍ في 28 أكتوبر، مما أدى إلى إلزام ميتا بتقديم البيانات المطلوبة مع الحفاظ على سرية التحقيق عن أصحاب الحسابات. حتى الآن، لم تُرفع أي تهم ضد نيلسون، والتحقيق لا يزال جارياً. لم يصدر عن نيلسون تعليق عام على هذا التطور. ولم تفلح جهود صحيفة ميلووكي جورنال سينتينل للحصول على وجهة نظر نيلسون في الحصول على رد فوري. يحظى التحقيق باهتمام عام كبير وتدقيق حيث تعود الاتهامات السابقة للظهور، مما يضعف إرث نيلسون المهني وقيادته. يترقب السكان والمراقبون نتائج هذا التحقيق الجاري، والذي يمكن أن يؤثر بشكل أكبر على المشهد السياسي لفرانكلين. لمزيد من المعلومات أو لمشاركة النصائح، يمكن التواصل مع أدريان ديفيس، مراسلة الصحيفة في جنوب الضواحي في صحيفة ميلووكي جورنال سينتينل، عبر البريد الإلكتروني amdavis@gannett.com أو متابعتها على منصة إكس على @AdriReportss.