

تم العثور على جثتي رو رينر وزوجته ميشيل بلا حياة في فراشهما مع قطع في حنجرتهما، وهو ما يشير إلى أنهما كانا نائمين وقت ارتكاب جريمتهما الوحشية، كما تكشف RadarOnline.com. تم القبض على ابن الثنائي الراحل، نِك رينر، بتهمة الاشتباه في القتل يوم الأحد، 14 ديسمبر، بعد ساعات من العثور على جثتي الأيقونة المحبوبة في هوليوود وزوجته في قصرهما في برينتوود، كاليفورنيا. ساعاتهم الأخيرة. آخر مرة شوهد فيها رو رينر وزوجته على قيد الحياة كانت في حفل عيد الميلاد الذي أقامه كونان أوبريان في الليلة السابقة لاكتشافهما ميتين. زعم شهود عيان أن نِك كان «يُخيف الجميع» بسلوكه في الحفل، «يتصرف بجنون»، و«يسأل الناس باستمرار عما إذا كانوا مشاهيراً». دار نقاشٌ عالي الصوت بين رو ونجله في الحفل، وكانت حدته كافية حتى يسمعها آخرون، وفق TMZ. ونقلت المصادر أن المخرج الممثل لـ The Princess Bride وزوجته غادرا الحفل بعد ذلك بقليل، بينما كان من غير الواضح متى غادر نِك حفل أوبريان. لم تُكتشف جثتا الزوجين حتى الساعة 3:30 من بعد ظهر اليوم التالي، حين عثرت عليهما ابنة رو وميشيل، رومي، التي اتصلت بالطوارئ. «عند حافة اليأس» بسبب الابن المضطرب. كان نِك يعاني من إدمان المخدرات ومشكلات صحية نفسية لسنوات، وكان يدخل إعادة تأهيل 17 مرة ابتداءً من سن الخامسة عشرة. وذكر أن ميشيل قالت، «لقد جربنا كل شيء»، قبل وفاتها بقليل عندما أثير الأمر لمساعدة ابنهما، لكن لم ينجح شيء. وأفاد مصدر بأن ميشيل كانت تشكو من أزمات مع أصدقائها خلال الأشهر القليلة الماضية بأنها هي ورو رينر في حيرة من أمرهما بسبب مرض نِك النفسي ومزاعم تعاطيه للمخدرات. كما يقال إن الثنائي أحضرا نِك إلى حفل المضيف التلفزيوني السابق «للبقاء معه تحت المراقبة»، خوفاً عليه. لكن بمجرد وصولهم، أظهر الكاتب السيناريو السابق سلوكاً مضاداً للمجتمع، بما في ذلك التحديق في الضيوف الآخرين. وكان دش الفندق في فندق Pierside في سانتا مونيكا القريبة «مملوءاً بالدم»، وذلك بعد أن ادعى أن نِك قتل والديه، واستمر سلوكه المزعج هناك، بحسب TMZ. وعلى الرغم من أنه بدا «مهيّأً» أو «مضطرباً»، لم تُظهر فِرَق الفندق أياً من علامات العنف الجسدي. وعندما نظّف عمال التدبير المنزلي غرفته لاحقاً صباح الأحد، وجدوا الدش «مليئاً بالدم»، وبقع دم على السرير وأغطية السرير تغطي نافذة. بعدها توجه محققو قسم السرقة والقتل في شرطة لوس أنجلوس إلى الفندق لجمع الأدلة من غرفة نِك إضافة إلى استجواب موظفي الفندق، وذلك بعدما استخدم نِك بطاقته الائتمانية لتأمين الغرفة. تم اعتقال نِك من قبل ضباط شرطة LAPD في منطقة Exposition Park في لوس أنجلوس، على بعد نحو 20 ميلاً من الفندق، حوالي الساعة 9 مساءً بتوقيت المدينة في ليلة الأحد. وُضع المدمن الطويل الأمد قيد مراقبة الإنتحار أثناء وجوده خلف القضبان في سجن Twin Towers في لوس أنجلوس، حيث يُحتجز بلا كفالة. منذ ذلك الحين تعاقد نِك مع محامي الدفاع آلان جاكسون، الذي زعم أن موكله غير مؤهل طبياً للظهور أمام المحكمة. كان من المقرر أن يدلي أول مرة بمحاكمته يوم الثلاثاء، 16 ديسمبر، حيث كان من المفترض أن يحدد الادعاء كيفية توجيه الاتهام إلى ابن رينر.