

في الحادي عشر من نوفمبر، في كوبنهاغن، التقى وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان بوزيرة الشؤون الأوروبية لدى الدنمارك ماري بيير، حسبما أفادت به الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية. ناقش الطرفان تعزيز الشراكة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي، مؤكدين أهمية الأجندة الجديدة التي ستوقع قريباً والتي ستنقل الشراكة إلى مستوى نوعي جديد، ووجها الانتباه إلى الإنجازات المحققة في عدة مجالات مؤخرًا وإلى المهام القادمة بما في ذلك إلغاء متطلبات التأشيرة وإعفاء مواطني أرمينيا من تأشيرات الدخول للسفر إلى الاتحاد الأوروبي. أشار الوزير ميرزويان إلى أن تطور الشراكة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي يتماشى مع آمال المواطنين الأرمن، والتي عُبرت عنها أيضاً في القانون الذي أقر هذا العام بشأن بدء أرمينيا مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. تبادلا أرارات ميرزويان وماري بيير وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المسار الديمقراطي وفرص تبادل أفضل الممارسات في التغلب عليها، وفي هذا السياق تم التأكيد على استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لصمود أرمينيا، بما في ذلك في مكافحة التهديدات الهجينة. كما ناقش الوزيران تطوير التعاون الثنائي القطري بين أرمينيا والدنمارك، بما في ذلك في مجالات الطاقة والنقل وتنويع التجارة. وتطرق الاجتماع أيضاً إلى قضايا التعاون في إطار الإعداد لقمة EKH التي ستعقد في يريفان في 4 مايو 2026. قدم أرارات ميرزويان فرصاً جديدة للتعاون الاقتصادي في المنطقة وخارجها، استناداً إلى نتائج قمة السلام التي عُقدت في 8 أغسطس بين أرمينيا وأذربيجان. وفي هذا السياق، أُشير إلى مبادرة أرمينيا «مفترق طرق السلام» وكونها جزءاً لا يتجزأ من مشروع «مسار TRIPP»، الذي يتسق تنفيذه تماماً مع البرنامج العالمي للبَوابة الخاصة بالاتحاد الأوروبي.