

فترات طويلة من التأخر في التشخيص. أثناء مثوله أمام جلسة الاستماع في 21 أكتوبر، قال كريستوفر كويزيمان، المدير التنفيذي لمؤسسة ADHD في أستراليا، إن التشخيص المبكر لا يزال يمثل فجوة كبيرة في أنظمة الدعم في أستراليا. «عدم القدرة على تحديد الحالات وتشخيصها ثم علاجها في المراحل المبكرة يشكل فجوة كبيرة قائمة»، قال. وكشف كويزيمان عن طول أوقات الانتظار لتقييمات وتشخيص الحالات. «لدينا أدلة قصصية تشير إلى أنه في بعض المجتمعات قد يصل الانتظار إلى 24 شهراً للحصول على تشخيصات للأطفال.» «في حالات أخرى، قد يكون الأمر أقصر بقليل، ولكنه يعتمد، للأسف، على مقدار المال لديك.» وأضاف أن التأخيرات، بالمقارنة، تكون غالباً أسوأ خارج المدن الكبرى. «في المجتمعات الريفية والنائية، يمكن أن يستغرق الأمر وقتاً أطول بكثير»، قال. قال كويزيمان إن برنامج Thriving Kids لديه القدرة على معالجة هذه الفجوات. «يمكن للدعم المبكر أن يمنع تحديات طويلة الأجل مثل الانسحاب من المدرسة، البطالة، التشرد، والتورط في نظام العدالة»، قالت. قالت ميليسا ويبستر، المديرة التنفيذية التطوعية لـ ADHD Australia، أمام اللجنة إن العائلات أحياناً تضطر إلى الانتقال للوصول إلى الخدمات. «ليس من غير المألوف أن يضطروا ليس فقط للسفر لمسافات طويلة للحصول على تشخيص، بل إنهم فعلياً يضطرون للانتقال والعيش في منطقة معينة حيث يمكنهم الحصول على الدعم لأطفالهم»، قالت.