

اقتراح وزير الطاقة يهدف إلى إضافة أحمال كبيرة إلى الشبكة بسرعة كجزء من جهود إدارة ترامب لقيادة سباق الذكاء الاصطناعي. «لإدخال عصر جديد من الازدهار الأميركي، يجب أن نضمن لجميع الأميركيين والصناعات المحلية الوصول إلى كهرباء ميسورة، موثوقة وآمنة». «ولتجسيد هذا الهدف، يجب أن تكون الأحمال الكبيرة، بما فيها مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، التي تخدمها المرافق العامة، قادرة على الاتصال بنظام النقل بشكل سليم وفي الوقت المناسب وبطريقة منظمة وغير تمييزية». اقترح رايت عدة توصيات لإبلاغ لجنة التنظيم فيدرالية للطاقة (FERC) بعملية وضع القواعد، بما في ذلك مطالبة الأحمال بدفع كامل تكاليف ترقية الشبكة. كما اقترحت أن يتم دراسة الأحمال والمرافق الهجينة مع المرافق المولِّدة. تنطبق الإصلاحات على الأحمال الجديدة والمرافق الهجينة التي تتجاوز 20 ميغاوات. مراكز البيانات كثيفة الاستهلاك للطاقة بشكل كبير، وهناك مخاوف من أن تؤدي هذه المرافق إلى رفع أسعار الكهرباء أكثر. وتوقّع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في مارس أنه بحلول عام 2030 ستستهلك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة أكثر من 84 جيغاوات. وهذه المراكز نفسها استهلكت نحو 4 جيغاوات فقط في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، اقترحت وزارة الطاقة قاعدة أخرى توضح أن الأطراف الثالثة لا تمتلك حق النقض على إصدار تصاريح كهرومائية ابتدائية. رحّب قطاع الهيدروجين بالاقتراح. قال مالكولم وولف، رئيس الرابطة الوطنية للطاقة الكهرومائية والرئيس التنفيذي، في بيان: «يجب على FERC، وإدارة ترامب، والكونغرس ضمان ألا تقوم الأطراف الثالثة، مثل وكالات الموارد الفدرالية، بإعاقة تطوير الطاقة الكهرومائية بشكل مفرط، بل دعم نموها الضروري لمواجهة التحديات الحالية». هناك حاجة إلى مزيد من الإصلاحات، ونستطلع التعاون المستقبلي مع جميع أصحاب المصلحة لتنفيذ هذه التحسينات»، قال وولف.