

أقر كريستوفر شولتيز بالذنب في تهمتين: القتل من الدرجة الثانية وإيذاء طفل عمدًا أو مع العلم بأن الظروف من المحتمل أن تؤدي إلى الموت أو إصابة جسدية خطيرة، وذلك إثر وفاة ابنته في 2024 التي قضت أكثر من ثلاث ساعات محاصرة داخل سيارته الواقفة بالخارج، وفق RadarOnline.com. كان شولتيز في البداية قد نفى التهم، وكانت محاكمته مقررة في الأسبوع التالي. كان يواجه سابقًا تهمة القتل من الدرجة الأولى في وفاة طفلته الصغيرة باركر، بعد أن تركها للنوم في مقعد سيارتها في حرارة صيفية خانقة بلغت 90 فهرنهايت في يوليو 2024. بتغيير اعترافه، يواجه شولتيز الآن أحكامًا متتالية قد تقضي بسجنه لمدة تتراوح بين 20 و30 عامًا. كما سيسمح له بالبقاء خارج الحجز حتى 5 نوفمبر، حيث ستقرر المحكمة ما إذا ومتى سيتم نقله إلى السجن. وسيصدر القاضي حكمه في 21 نوفمبر. أب مشتت — كما أفادت RadarOnline.com، ترك الأب البالغ من العمر ثلاثة أطفال طفلته الأصغر في السيارة بعد أن أنهى بعض المهمات وعودته إلى المنزل. قال المدعون إن الرجل البالغ من العمر 38 عامًا فتح بعض عبوات البيرة التي سرقها في وقت سابق من اليوم، ولعب بعض ألعاب الفيديو، وبحث عن مواد إباحية على جهاز PlayStation، وكل ذلك بينما كانت الطفلة لا تزال داخل السيارة. قال شولتيز إنه ترك السيارة تعمل وتكييفها مستمر، لكن بعد فترة طويلة أغلقت السيارة. قال خبراء الطب الشرعي إن درجات الحرارة في سيارة أكورا من طراز 2003 وصلت إلى نحو 109 درجات فهرنهايت خلال الثلاث ساعات التي كانت باركر محاصرة فيها. نمط سلوكي مقلق: لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُطرح فيها سلوكه كأب موضع تساؤل. وفقًا لشكوى جنائية، قال المحققون إن ابنتيه الناجيتين، اللتين كان عمرهما 6 و9 سنوات في ذلك الوقت، قالتا في مقابلات إن والدهما كان يتركهما وحدهما في السيارة في مناسبات أخرى. كما ذكرت ابنته البالغة من العمر 16 عامًا من زواج سابق أنها كثيرًا ما كان يتركها وحدها داخل السيارات لساعات طويلة، حتى وصلت الأمور إلى أن أخذت منها خدمات حماية الأطفال. في رسالة نصية بعد واقعة باركر، كتبت زوجته إريكا شولتيز تقول: قلت لك أن تتوقف عن تركهم في السيارة. كم مرة قلت لك ذلك؟ تحقيقات سابقة: خضع شولتيز للتحقيق تسع مرات على ادعاءات بالإهمال، إضافة إلى سوء المعاملة الجسدية والعاطفية، بين يونيو 2014 وديسمبر 2020. من بين الادعاءات تقارير تفيد بأنه كان يصفع الطفلة ويضربها، ما يترك كدمات على جسدها. في إحدى الحالات، زعم أن شولتيز صفّع الطفلة ما أدى إلى فقدانها التنفّس، وتركت الطفلة تدير مرضها السكري دون إشراف والدين. كما وردت تقارير أخرى عن الإساءة اللفظية، بما في ذلك استخدام أسماء مهينة. كما ذكرت تقارير أخرى أن شولتيز يصرخ في الطفلة بشكل مفرط ويخبرها بما يهدف إلى تحطيمها ذهنياً، مثل تسميتها بألفاظ نابية واعتبارها خطأ. ويقال إن الفتاة كانت تعاني من أفكار انتحارية بسبب معاملة والدها وزوجته لها بشكل يختلف عن بقية الأطفال في المنزل وتعرضها لأسماء مهينة. ومع ذلك، في كل حالة من الحالات، اعتُبرت الادعاءات في النهاية غير مثبتة لعدم كفاية الأدلة. بدلاً من ذلك، تم تقييم أن الطفلة آمنة في منزل السيد شولتيز، وتزويد العائلة بمعلومات عن الخدمات المتاحة في المجتمع، ثم أُغلِقت القضية.