يرد ردّ مركز الخبراء بأنه في N. Nshanian، وبناءً على التاريخ الطبي لمستشفى أراتشات المركزي، لوحظ توقف قلب ثلاث إلى أربع دقائق بعد مرحلة الاستحثاث للتخدير، مما أدى إلى البدء بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، وبنتيجة ذلك استُعيدت الدورة الدموية بشكل تلقائي ونُقل المريض إلى قسم العناية المركزة. ويُلاحظ أن الكشف المبكر عن توقف القلب واستعادة السبب المحتمل الكامن فيه بأسرع ما يمكن عادةً ما يحسّنان النتيجة. وفقاً لملاحظات طبيب التخدير، فإن السبب الفعلي لتوقف القلب المسجّل في N. Nshanian غير معروف. الأسباب المعروفة الرئيسية لتوقف القلب خلال الفترة المحيطة بالجراحة هي: نقص الأكسجة الحاد (نقص الأكسجين)، نقص حجم الدم الدوري، الحماض، انخفاض إلى ارتفاع بوتاسيوم الدم، انصباب التامور القلبي، استرواح صدري توتري، الانسداد الرئوي، تخثر الشريان التاجي، صدمة تحسسية حادة، اضطرابات النظم، انخفاض وارتفاع الحرارة، إلخ. وبالنسبة للأخير، يجب الإشارة إلى أن فرط الحرارة الخبيثة التي تم تشخيصها في مستشفى هيراتي رقم 1 في يريفان، وفقاً لسببها الفيزيولوجي المرضي، لها أصل مركزي، بمعنى أنها نتيجة لمضاعفات ظهرت خلال مرحلة الاستحثاث للتخدير في مستشفى أراتشات المركزي، وليست متلازمة فرط الحرارة الخبيثة المرتبطة بالتخدير، والتي إذا لم تُعالج بشكل صحيح تكون مصاحبة لمعدّل وفيات مرتفع. كما يجب الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد لا يمكن توضيح سبب توقف القلب أثناء التخدير. وفقاً لـ N. Nshanian، وفي تاريخ المرضى، وبعد إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، وخلال الإقامة في مستشفى أراتشات المركزي ومستشفى هيراتي رقم 1 في يريفان، لم يستفقِ وعي المريض؛ وقد جرى تقييمه كغيبوبة، وتم تسجيل نوبات صرع. كل هذه الأمور، إضافة إلى نتائج الفحص الجنائي، قد تشير إلى إصابة نقص التروية الدماغية الناتجة عن نقص الأكسجين، والتي قد تكون ناجمة عن نقص الأكسجين نفسه (والذي بدوره قد يؤدي إلى توقف القلب) أو أثناء إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، كما يقول رد مركز الخبراء.