أكد وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني السيد محمد أتابك خلال ندوة نقاشية حول التعاون بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي في إطار المنتدى الاقتصادي الأوراسي الثالث في يريفان، أن توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول المجاورة من أولويات إيران. وأضاف: "إن هذا الأمر يتطلب استخدام كافة أنواع الأدوات، وشدد الوزير على تطوير الخدمات اللوجستية، وأشار إلى القيود التي تفرضها الآليات المالية. وشدد أتابك على أهمية إنشاء منطقة اقتصادية حرة، مضيفًا أن العديد من رجال الأعمال الإيرانيين أبدوا استعدادهم للانضمام إلى أسواق الاتحاد الاقتصادي الأوراسي". وأشار الوزير إلى أنه بعد توقيع اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة، زادت تجارة إيران مع أرمينيا بمقدار مرتين ونصف. وبحسب قوله، فإن هذا المؤشر جيد، لكنه بعيد عن الأهداف التي حددها زعماء البلدين: 3 مليارات دولار. وقال أتابك إن المستوى الحالي للتجارة لا يلبي مصالح إيران أو أرمينيا، ومن الضروري التأكد من أن البلدين يعرفان أسواق بعضهما البعض بشكل أفضل. وأضاف المسؤول الإيراني: "من ناحية أخرى، فإن تعاوننا، وخاصة الاستثمارات، غير محدود". وفي حديثه عن الخدمات اللوجستية، ذكّر الوزير بأن إيران لديها خدمات لوجستية مهمة، وخاصة ميناء تشابهار، وأن إيران تدعم بشكل كامل مشروع مفترق طرق السلام الأرميني. وبحسب السيد محمد أتابك، فإن ميناء تشابهار مستعد للعمل مع جميع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. كما أشار الوزير إلى ضرورة مراجعة التشريعات المتعلقة بالنقل العابر.