من 6 إلى 10 سبتمبر، انعقد اجتماع هيئة رئاسة الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي (IUSY) ومنتدى البرلمانيين الديمقراطيين الاجتماعيين الشباب في الرباط، المغرب. وشاركت في هذه الاجتماعات سارينه أبراهاميان، نائبة رئيس الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي وعضو حزب الاتحاد الثوري الأرمني (ARF)، حسبما أفاد مكتب العلاقات العامة للاتحاد الثوري الأرمني (ARF) لصحيفة Armenia News-NEWS.am. تناول اجتماع هيئة رئاسة الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي المسائل التنظيمية والمالية، إلى جانب المناقشات حول خطة النشاط لعام 2025. قدم نواب رئيس الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي تحديثات بشأن منطقتهم وقدَّموا تقارير تنظيمية. في عرضها، سلطت سارينه أبراهاميان الضوء على التحديات الخارجية التي تواجه أرمينيا حاليًا، وخاصة موقف أذربيجان العدواني، وانتهاكاتها لسلامة أراضي أرمينيا، والمطالبات بالتنازلات تحت التهديد بالقوة. كما تحدثت عن الوضع السياسي الداخلي في أرمينيا، بما في ذلك الاضطهاد السياسي من قبل الحكومة والاستخدام المفرط للقوة الشرطية ضد أعضاء المعارضة والأفراد. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة حدث COP29 القادم والإجراءات المحتملة المتعلقة به. واستذكرت أبراهاميان التطهير العرقي الذي مارسته أذربيجان في آرتساخ (ناجورنو كاراباخ)، والأسر المستمر لأسرى الحرب الأرمن، والاحتجاز غير القانوني لقيادة آرتساخ في أذربيجان. كما لفتت الانتباه إلى تدمير التراث الثقافي والديني لآرتساخ. وعلاوة على ذلك، سلطت الضوء على سجل أذربيجان السيئ في مجال حقوق الإنسان، والتلوث البيئي في أذربيجان، والدكتاتورية في البلاد وغياب الديمقراطية. خلال منتدى البرلمانيين، التقت سارينه أبراهاميان بأعضاء البرلمان من المغرب وكولومبيا والرأس الأخضر، لمناقشة القضايا المتعلقة بمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. وأكدت على عدوان أذربيجان على أرمينيا وشددت على الحاجة الملحة للإفراج عن أسرى الحرب الأرمن وقيادة آرتساخ، المحتجزين حاليًا في باكو، عاصمة أذربيجان. وحثت أبراهاميان أعضاء البرلمان على دعوة حكوماتهم إلى إدانة سياسات أذربيجان والدعوة إلى إطلاق سراح السجناء، وكذلك إنهاء الأعمال العدائية ضد أرمينيا. ورغم أن النواب أشاروا إلى أن مشاركة بلدانهم في مؤتمر المناخ (كوب 29) لم يتم الإعلان عنها رسميا بعد، فإنهم تعهدوا بمراقبة التطورات وإثارة القضية مع حكوماتهم المعنية.