لا تزال نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الأميركية من الحزب الديمقراطي، متقدمة على الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب من حيث التأييد، لكن في أسبوع واحد تقلص الفارق بمقدار نقطة مئوية واحدة وبلغ 2 نقطة مئوية. ويتضح ذلك من نتائج استطلاع للرأي أجرته مجلة الإيكونوميست ومعهد يوجوف لأبحاث الرأي العام. ووفقا للخبراء، قال 47% من المشاركين في الاستطلاع إنهم مستعدون لدعم هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، و45% يفضلون ترامب، و8% إما غير حاسمين أو لا يخططون للتصويت في الانتخابات. وفي استطلاع أجري في الفترة من 9 إلى 11 أغسطس/آب، كانت هاريس متقدمة على ترامب بنحو 3 نقاط مئوية. وأجري أحدث استطلاع للرأي في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس/آب، وشارك فيه نحو 1500 أميركي تزيد أعمارهم عن 18 عاما، وبلغ هامش الخطأ فيه 3 نقاط مئوية.