أزال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قصر جدته غير الشقيقة من على الخريطة، وسط تكهنات بأنه مفلس للغاية بحيث لا يستطيع الحفاظ على مسكنها الملكي، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل. بعد وفاة جدة الدكتاتور، تزوج جده وخليفته كيم إيل سونج مرة أخرى وأسس أسرة أخرى. لكن العلاقات بين الخطوط الملكية المتنافسة كانت محفوفة بالمخاطر، حيث اتُهمت الزوجة الجديدة كيم سونج آي بمحاولة تنصيب ابنها على العرش. لذلك وضع كيم جونج إيل، والد الزعيم الحالي، زوجته تحت الإقامة الجبرية، وأُرسل ابنها كيم بيونج إيل إلى المنفى كدبلوماسي محترف. لكن كيم جونج إيل لم يستطع إيذاء زوجة أبيه، وبعد وفاة زوجها في عام 1994، سُمح لها بالعيش في قصر. يقع المنزل المذكور أعلاه على تلة صغيرة بجوار بحيرة اصطناعية على نهر هابجانج، وتحيط به 11 هكتارًا من الغابات. وقال الخبير في شؤون كوريا الشمالية جاكوب بوجل "كان المنزل محميًا أيضًا بسياج أمني وكان به مرافق خاصة في الموقع للحراس والعمال الآخرين". والآن كشفت صور الأقمار الصناعية أن كيم جونج أون هدم منزل جدته بالجرافات، ولم يترك أي أثر مرئي له بعد وفاتها.