صرح البروفيسور البرازيلي فيسينتي باريينتوس، رئيس مركز البريكس، في المنتدى الدولي بعنوان "آفاق جديدة للتعاون بين أرمينيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي مع البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون"، والذي يعقد في يريفان، أن أرمينيا يمكن أن تصبح مركزًا للنقل والخدمات اللوجستية لحركة السلع والخدمات ورأس المال. وأضاف باريينتوس أن استخدام الدولار الأمريكي واليورو في التجارة بين أعضاء البريكس انخفض بشكل كبير في العامين الماضيين، في حين زاد دور العملات الوطنية في حسابات الدول المشاركة. ومع ذلك، كما لاحظ الخبير، هناك صعوبات في المدفوعات عبر الحدود داخل دول البريكس+ بسبب العقوبات. وفي رأيه، يمكن لأرمينيا أن تلعب دورًا مهمًا في حل هذه المشاكل. وأكد باريينتوس أن "اقتصاد أرمينيا يتطور الآن بشكل ديناميكي، ونظراً لقربها الجغرافي من دولتين من مجموعة البريكس+ - روسيا وإيران، فإن الخدمات المالية والمصرفية يمكن أن تصبح أساس ازدهار البلاد، كما حدث في حالة سويسرا ولوكسمبورج وسنغافورة وأيرلندا وأوروغواي، التي لم يكن لديها موارد طبيعية كبيرة مثل أرمينيا". وأشار إلى أنه من الضروري وضع استراتيجية لتطوير البنية التحتية المالية وضمان الأهداف المدرجة في مهام مجموعة البريكس+. وأشار الأستاذ إلى أن "أرمينيا يمكن أن تشارك في إنشاء نظام من شأنه أن يكون بديلاً عن سويفت".