يزعم أنصار حركة حماس الفلسطينية أن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني أبلغهم بنية القيادة الإيرانية الرد بشكل حاسم على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وقد تم نشر البيان على قناة تليجرام الرسمية للمتطرفين. وأضافوا أن كاني وصف مقتل الزعيم السياسي لحماس بأنه انتهاك لقواعد القانون الدولي، وذكر أن السلطات الإيرانية اتخذت بالفعل قرارًا بشأن توقيت وحجم ضربتها الانتقامية. كما أكد المتطرفون المذكورون أن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني أكد أن طهران تدرس توجيه ضربة محتملة لإسرائيل ردًا على اغتيال هنية، وقبل كل شيء كممارسة لحقها في الدفاع عن النفس.