قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تواصل اتخاذ خطوات للحد من احتمالية التصعيد الإقليمي. وللحفاظ على وجود مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في الشرق الأوسط، أمر وزير الدفاع أوستن مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس أبراهام لينكولن باستبدال مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس ثيودور روزفلت، المنتشرة حاليًا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية. بالإضافة إلى ذلك، أمر أوستن بنشر طرادات ومدمرات دفاع صاروخي إضافية في مناطق القيادة الأمريكية الأوروبية والقيادة المركزية الأمريكية. وتتخذ الوكالة أيضًا خطوات لزيادة الاستعداد لنشر دفاعات صاروخية أرضية إضافية. كما أمر الوزير بنشر سرب مقاتلات إضافي في الشرق الأوسط، مما يعزز قدرات دعم الدفاع الجوي الأمريكية. تكمل تعديلات الموقف هذه مجموعة واسعة من القدرات التي يمتلكها الجيش الأمريكي في المنطقة. تحافظ وزارة الدفاع على القدرة على الانتشار في غضون مهلة قصيرة للرد على التهديدات الأمنية الوطنية المتطورة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تركز أيضًا على تهدئة التوترات في المنطقة.