وتناقش السلطات البريطانية إمكانية تطوير صواريخ يصل مداها إلى 3200 كيلومتر، بحسب مصادر، بحسب صحيفة "ذا تايمز". وتستعد لندن لتنفيذ هذا المشروع بشكل مشترك مع برلين. وخلال زيارة إلى ألمانيا يوم الأربعاء، ناقش وزير الدفاع البريطاني جون هيلي مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس مسألة تطوير صواريخ بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية لتدمير الإمكانات النووية الروسية. ومن المتوقع أن تتمكن هذه الصواريخ من استبدال الصواريخ الكروز الأميركية في ألمانيا في المستقبل. وفي العاشر من يوليو/تموز، أعلن المكتب الصحفي للبيت الأبيض أنه اعتباراً من عام 2026، ستبدأ الولايات المتحدة في نشر أسلحة جديدة ذات مدى أطول في ألمانيا من تلك المنتشرة حالياً في أي مكان في أوروبا. وقال مصدر دبلوماسي لصحيفة "ذا تايمز" إن نشر الصواريخ الأميركية سيكون إجراءً مؤقتاً إلى أن تطور الدول الأوروبية أسلحتها بعيدة المدى. وتعد صواريخ "ستورم شادو"، التي يبلغ مداها نحو 250 كيلومتراً، أطول الصواريخ مدىً لدى القوات المسلحة البريطانية حالياً، باستثناء الصواريخ الباليستية من طراز "ترايدنت 2" (D5) التي تحملها غواصات نووية من طراز "فانغارد". ووقع هيلي وبيستوريوس الأربعاء على إعلان التعاون العسكري بين لندن وبرلين، والذي ينص على أن الطرفين يعتزمان تعزيز تعاونهما في تطوير وإنتاج وشراء الأسلحة والذخائر.