الوضع الحالي في العالم يشبه عشية الحرب العالمية الثانية. تم التعبير عن هذا الرأي في تعليق نشرته وكالة التلغراف المركزية الكورية (KCTAK). وانتقد التعليق بشدة زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لألمانيا. وقالت الوكالة إن "الوضع الخطير الحالي يذكرنا عشية الحرب العالمية الثانية، عندما شكلت ألمانيا النازية واليابان العسكرية تحالفا عسكريا في القرن الماضي وتسببتا في كوارث كارثية للبشرية". - إن تواطؤ الدول المجرمة المهزومة في الحرب العالمية مع بعضها البعض لإجراء مناورات عسكرية عدوانية واحدة تلو الأخرى هو ظرف خطير يزيد من تفاقم الوضع في المنطقة. كما انتقدت بيونغ يانغ مشاركة كيشيدا في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، مؤكدة أنه لا يملك "أدنى حق أو مبرر" للقيام بذلك. وأعربت حكومة كوريا الشمالية عن ثقتها في أن "التواطؤ العسكري مع الناتو يعد قضية حيوية" بالنسبة لليابان، حيث أن "القوات الأمريكية تضعف يومًا بعد يوم بسبب تدهور الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا وحالة الأزمة غير المنضبطة في الشرق الأوسط". وحذرت بيونغ يانغ طوكيو من أن "التواطؤ العسكري مع قوى خارجية هو الطريق إلى التدمير الذاتي". ولخصت KCTAK أن "منطقة آسيا والمحيط الهادئ ليست نقطة انطلاق لاستعراض القوة من قبل أي شخص، ناهيك عن حملة صليبية لحلف شمال الأطلسي. ومن الأفضل لضيوف الناتو غير المدعوين أن يهتموا بشؤونهم الخاصة في الداخل، وليس في الخارج".