وتوضح التدريبات المشتركة بين بيلاروسيا والصين كيف تقترب الصين أكثر فأكثر من حدود حلف شمال الأطلسي. وقد عبر عن هذا الرأي الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحفي عقده بعد القمة في واشنطن. وقال ستولتنبرج: "توضح التدريبات المشتركة بين بيلاروسيا والصين كيف تقترب الصين أكثر فأكثر من حلف شمال الأطلسي في أوروبا، وكذلك في أفريقيا، والقطب الشمالي، وأماكن أخرى". وأشار إلى التدريبات باعتبارها "دليلاً على التعاون بين الأنظمة الاستبدادية" التي تدعم روسيا في أوكرانيا. وفي يوم الأربعاء، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان أن التدريبات العسكرية بين الصين وبيلاروسيا هي عنصر طبيعي من التعاون بين البلدين وليست موجهة ضد أي دولة. وفي وقت سابق، بدأت القوات المسلحة لبيلاروسيا والصين تدريبات مكافحة الإرهاب لمدة 11 يومًا "الصقر المهاجم" بالقرب من مدينة بريست بالقرب من الحدود مع بولندا وأوكرانيا.