ذكرت رويترز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرحب برؤساء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في واشنطن يوم الثلاثاء لحضور قمتهم السنوية. وجعل بايدن من إعادة بناء تحالفات الولايات المتحدة التقليدية في الخارج لمواجهة تهديد الأنظمة الاستبدادية محورا لسياسته الخارجية بعد منافسه في الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وتحدى ترامب الحلفاء في اتباع نهج "أمريكا أولا". وتؤكد رويترز أن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستقبل الناتو وأوروبا. وأشار ترامب إلى أنه إذا أعيد انتخابه لولاية ثانية، فإنه لن يدافع عن أعضاء الناتو الذين لم يحققوا هدف الإنفاق الدفاعي للحلف وهو 2 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي إذا تعرضوا لهجوم عسكري. كما شكك في حجم المساعدات المقدمة لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا. وقال مساعدون إن خطاب بايدن الافتتاحي، المتوقع الساعة الخامسة مساءً. وسيؤكد ترامب بالتوقيت الشرقي (9 مساءً بتوقيت جرينتش) على ما تعتبره إدارته إنجازًا رئيسيًا: حلف شمال الأطلسي أقوى وأكثر تماسكًا تحت قيادة واشنطن، مع عدد أكبر من الأعضاء والتصميم على تلبية احتياجاته الأمنية الجماعية. وقال مساعدون إن خطاب بايدن الافتتاحي، المتوقع الساعة الخامسة مساءً. بالتوقيت الشرقي (9 مساءً بتوقيت جرينتش)، سيؤكد على ما تعتبره إدارته إنجازًا رئيسيًا: حلف شمال الأطلسي أقوى وأكثر تماسكًا تحت قيادة واشنطن، مع عدد أكبر من الأعضاء والتصميم على تلبية احتياجاته الأمنية الجماعية. ويقولون إن هذا يؤدي إلى نتائج ملموسة وبالنسبة للناخبين الأميركيين: أصبحت البلاد أكثر أمنا، وتتمتع بموقف اقتصادي دولي قوي، والمزيد من التحالفات والنفوذ في الخارج، وأقل عرضة لخطر الصراع مع خصومها.