فالسلطة التي لم تعد لها أي شرعية هي مجموعة صغيرة ساعية للدماء ومتعطشة للدماء لا تدعى إلا للحفاظ على السلطة ومالها ومقعدها، وهي مستعدة لفعل أي شيء، كما ظهر في 12 يونيو. صرح بذلك رئيس الأساقفة باغرات جالسستانيان، المعارض تافوش عن حركة الوطن الأرمنية، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء. وبحسب قوله، فقد دخلوا بعد 12 حزيران/يونيو مرحلة إعادة تنظيم نضالهم. وقال "سيصبح النضال أكثر شمولا وشمولا. وظل المحتوى على حاله. وتستمر الحركة بزخم أكبر، مع المزيد من إعادة الترتيب التنظيمي، والتي ستشهدونها قريبا جدا، وستكونون مشاركين أيضا". وأشار رئيس الأساقفة إلى أنه حتى اليوم لا تزال الاضطهادات مستمرة، حيث يتم إخراج الناس من منازلهم وإخافتهم وإرهابهم لمجرد أنهم خرجوا للنضال من أجل الحقيقة. وأعلن جالستانيان أن العنصر السياسي في نضالهم لا يزال كما هو: إزالة واستقالة السلطات الأرمنية الحالية.