أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن فرنسا أجرت الأربعاء أول تجربة إطلاق لصاروخ محدث قادر على حمل رؤوس نووية مصمم لإطلاقه من طائرة مقاتلة من طراز رافال. وقال ليكورنو في بيان إن الصاروخ ASMPA-R تم إطلاقه بدون رأس حربي من طائرة خلال تدريب "فوق الأراضي الوطنية... في نهاية رحلة تمثل غارة جوية نووية". وفي منشور منفصل على موقع X - تويتر سابقًا، هنأ "جميع القوات وفرق وزارة الدفاع والشركاء الصناعيين المشاركين" في العملية "المخطط لها منذ فترة طويلة". وجاء الاختبار الصاروخي النووي الفرنسي بعد يوم من بدء روسيا تدريبات نووية في منطقتها العسكرية الجنوبية المتاخمة لأوكرانيا وتضم أجزاء من الدولة التي ضمتها موسكو. وقال بيان ليكورنو إن التدريبات الفرنسية تهدف إلى الحفاظ على "مصداقية عنصر الردع النووي المحمول جوا" إلى جانب الأسلحة الفرنسية التي تطلق من الغواصات. وتخطط فرنسا لإنفاق حوالي 13% من ميزانيتها العسكرية خلال السنوات المقبلة على قدراتها النووية المستقلة، بما في ذلك الترقية إلى الجيل التالي من الصواريخ التي تطلق من الجو بحلول عام 2035.