وأشار فيدانت باتيل، النائب الرئيسي للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تعليقه على الانسحاب المبكر لقوات حفظ السلام الروسية من ناغورنو كاراباخ، إلى أن هذا "يعد بمثابة "تسليط الضوء أو مثال آخر على أن روسيا ليست حليفًا أو شريكًا جديرًا بالثقة". وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الخارجية يوم الأربعاء، أشار باتيل إلى أن الولايات المتحدة “لم تكن طرفًا في الترتيب الثلاثي التفاوضي الذي أنهى القتال في ناجورنو كاراباخ في عام 2020 وأنشأ قوات روسية في تلك المنطقة”. وأشار النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة "لم تر أي شيء يشير إلى أن الجيش الروسي كان يساهم في جعل منطقة جنوب القوقاز أكثر سلامًا واستقرارًا". وأضاف أن "الأحداث في ناغورنو كاراباخ خلال الخريف الماضي تشير إلى هذه النقطة". وشدد باتيل على أن الولايات المتحدة تدعم بقوة "الجهود التي تبذلها أرمينيا وأذربيجان للتوصل إلى سلام دائم وكريم"، وأنها "مستعدة لمواصلة المساعدة في تسهيل هذه العملية".