تدعم الولايات المتحدة الأفكار الكامنة وراء مشروع مفترق طرق السلام الذي أطلقته أرمينيا. صرح بذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قبيل اجتماعه الثلاثي مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بروكسل. وترى الولايات المتحدة أن منطقة جنوب القوقاز أكثر تكاملاً مع وجود طرق نقل جديدة، والتعاون في مجال الطاقة، والاتصالات. وأضاف بلينكن أن هذا سيعزز الاقتصادات المتنوعة ويوسع الفرص ويعزز جهود السلام والمصالحة. ووفقا لوزير الخارجية الأمريكي، هناك مستقبل قوي لمنطقة تتكامل بشكل متزايد وستفيد الناس والبلدان. وقال بلينكن إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يريدان مساعدة أرمينيا في بناء ذلك، مضيفا أنه يتطلع إلى مناقشة مثمرة. وفي معرض تعليقه على المساعدة المقدمة إلى السكان الأرمن النازحين قسراً من ناغورنو كاراباخ، أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أنهم سيواصلون مساعدتهم إلى 100 ألف أرمني نازحين من ناغورنو كاراباخ. وهذا أمر بالغ الأهمية لاستقرار أرمينيا وازدهارها على المدى الطويل، فضلاً عن أمنها الإقليمي. وأضاف أنطوني بلينكن أن التكامل الإقليمي هو مفتاح الأمن والازدهار لأرمينيا.