في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعا أعضاء مجلس الشيوخ إد ماركي (ديمقراطي من ولاية ماساتشوستس)، وبيل كاسيدي (جمهوري من لوس أنجلوس)، وتوم تيليس (جمهوري من ولاية كارولينا الشمالية)، وغاري بيترز (ديمقراطي من ولاية ميشيغان) إدارة بايدن إلى إعطاء الأولوية للإفراج عن جميع أسرى الحرب الأرمن والقيادة السياسية لآرتساخ (ناغورنو كاراباخ) المحتجزة بشكل غير قانوني من قبل أذربيجان كشرط مسبق للمفاوضات، حسبما ذكرت اللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية (ANCA). وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن أذربيجان "تكبدت تكاليف قليلة من المجتمع الدولي لاستمرار احتجازها" لزعماء ناغورنو كاراباخ السابقين ومسؤولين آخرين. الرسالة، التي تدعو وزارة الخارجية إلى وصف ما حدث في ناغورنو كاراباخ بأنه عمل من أعمال التطهير العرقي، سلطت الضوء على الحاجة إلى ضمان أن إدارة بايدن تدافع بقوة عن حق الأرمن في العودة إلى ديارهم بموجب ضمانات دولية. في حين أكدت إدارة بايدن رسميًا على حق العودة في العديد من البيانات العامة، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء ملموس لضمان الظروف الآمنة المطلوبة لضمان تحرر الأرمن من الاضطهاد والقهر في حالة السماح لهم بالعودة إلى ديارهم. وتعليقًا على وضع محادثات السلام، أشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن جهود أذربيجان لقطع رأس القيادة السياسية في آرتساخ كانت "تكتيكًا معروفًا لأولئك الذين يرتكبون التطهير العرقي". على وجه التحديد، تسلط الرسالة الضوء على الاحتجاز غير القانوني المستمر للقادة الحاليين والسابقين لآرتساخ، بما في ذلك الرؤساء السابقون أركادي غوكاسيان، وباكو ساهاكيان، وأرايك هاروتيونيان؛ وزير الدولة السابق روبن فاردانيان؛ وزير الخارجية السابق دافيت بابايان، ورئيس البرلمان السابق دافيت إيشخانيان، من بين آخرين.