التقى وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، الذي يقوم بزيارة إلى الأوروغواي، بوزير خارجية الأخير عمر باغانيني. أشار المحاورون بارتياح إلى المستوى العالي للحوار السياسي بين أرمينيا وأوروغواي، وأعربوا عن استعدادهم لاتخاذ خطوات لزيادة إثراء جدول الأعمال الثنائي في مختلف المجالات، حسبما أبلغت وزارة خارجية أرمينيا News-NEWS.am. وأكد الجانبان أن هذه الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الخارجية الأرميني إلى الأوروغواي، وكذلك افتتاح السفارات المقيمة في عاصمتي البلدين، هما أفضل دليل على الرغبة في تعميق التعاون. أولى ميرزويان وباغانيني أهمية كبيرة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية وفقًا لمستوى الحوار السياسي، فضلاً عن الاستفادة القصوى من الفرص الجديدة في التعليم والتكنولوجيا العالية بين أرمينيا وأوروغواي. وأكد الجانبان على فعالية آلية إجراء المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، مؤكدين النية لعقد هذه المشاورات القادمة في يريفان. كما أكد وزيرا الخارجية على الدور الفريد للجالية الأرمنية الكبيرة في الأوروغواي في تعزيز العلاقات الودية بين الشعبين الأرمني والأوروغواي. وفي هذا السياق، ذكر أن الأوروغواي، بعد أن قامت بإيواء الأرمن الذين نجوا من الإبادة الجماعية الأرمنية في بداية القرن الماضي، كانت أول دولة تعترف – في عام 1965 – بالإبادة الجماعية الأرمنية، وتشهد اليوم مساهمة كبيرة للشخصيات الأرمنية. والمتخصصين في حياتها الاجتماعية والسياسية. كما تمت مناقشة التعاون في المنصات المتعددة الأطراف وفي إطار المنظمات الدولية. في سياق فتح قنوات النقل والقنوات الاقتصادية الإقليمية، قدم وزير الخارجية ميرزويان برنامج مفترق طرق السلام للحكومة الأرمينية والفرص الاقتصادية التي توفرها لجنوب القوقاز وخارجها. علاوة على ذلك، أكد ميرزويان على أهمية التزام المجتمع الدولي بمبادئ القانون الدولي المعروفة في ظروف النظام العالمي الهش والصعب، والذي يؤدي غيابه باستمرار إلى تفاقم جديد. بالإضافة إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية الأرميني عن امتنانه للمواقف التي عبرت عنها أوروغواي حتى الآن بشأن القضايا الرئيسية لأرمينيا.