كتبت صحيفة هرابراك الأرمينية ما يلي: علمنا من مصادر حكومية أن [رئيس الوزراء] نيكول باشينيان سيغادر إلى موسكو في مايو للمشاركة في قمة الذكرى السنوية التي تم تنظيمها بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. ومن المقرر عقد هذا الحدث في 8 مايو. ولم يذكر مصدرنا بوضوح ما إذا كان باشينيان سيشارك في الفعاليات السنوية المخصصة لـ [يوم] النصر في 9 مايو، لكننا علمنا من مصدر آخر أنه قرر البقاء في موسكو لبضع ساعات؛ لنفترض، المغادرة في الصباح، العودة في المساء. إذا حكمنا من خلال المسار الحالي للعلاقات الأرمينية الروسية، فمن غير المرجح. والحقيقة هي أن باشينيان وفريقه [السياسي] يتسببون عمدا وبشكل واضح في تفاقم العلاقات الأرمنية الروسية. وكانت آخر حلقة من هذا القبيل هي التصريحات المناهضة لروسيا التي أدلى بها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بحضور نيكول باشينيان. ونشرت الدوائر الرسمية [الأرمينية] علناً فكرة أن روسيا الاتحادية [أي. (روسيا الاتحادية) تحرض أذربيجان على الحرب، وبعض الدوائر داخل السلطة [الأرمينية] لا تشك في أن باشينيان ربما توصل إلى اتفاق مع [الرئيس الأذربيجاني] علييف، أو أنه غير قادر على مقاومة مطالبه، ويقوم بتصعيد الوضع قاد خطًا مناهضًا لروسيا ليعلن لاحقًا أن الروس مذنبون.