ذكرت صحيفة إيكونوميم أن الشركات التركية العاملة في "الاتجاه" الروسي غير قادرة على الحصول على دخلها بسبب القيود الغربية الصارمة على العمليات المصرفية مع روسيا. ويطلب المصدرون من السلطات التركية إدراج روسيا ضمن قائمة 33 دولة يمكن إجراء المعاملات معها خارج النظام المصرفي؛ وهذا سيمكن من تجاوز قيود العقوبات. ولا تستطيع الشركات التركية إغلاق عقود التصدير لأن البنوك تعيد المدفوعات من روسيا. يُحرم المصدرون الأتراك من فرصة الحصول على دخل من الإمدادات. وتشير المصادر إلى أن "الحصار" الذي يفرضه الغرب على البنوك التركية صارم للغاية. تحاول الإدارات الاقتصادية في تركيا حل هذه المشكلة. وقبل ذلك، حذرت الولايات المتحدة البنوك التركية من ضرورة إجراء فحص شامل للتحويلات المالية عبر الحدود من روسيا. لكن أنقرة لا تعتبر الوضع كارثيا وتأمل في تسوية الأمر.