قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي حول نتائج منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إن روسيا تتابع تصريحات القيادة الأرمينية وستضعها في الاعتبار أثناء التخطيط لخطواتها العملية. وأكد في الوقت نفسه أنه لا بديل للتسوية بين يريفان وباكو إلا على أساس التصريحات الثلاثية لروسيا وأذربيجان وأرمينيا. ووفقا له، في الأشهر الأخيرة، وجهت يريفان انتقادات لموسكو بسبب النتيجة غير الناجحة لتصعيد الصراع في كاراباخ بالنسبة لأرمينيا. وقال لافروف "تلك التصريحات التي نسمعها يوميا من أفواه القيادة الأرمنية تجعلنا نفكر فيما يحدث فعلا... وكيف نأخذه بعين الاعتبار في خطواتنا العملية". كما علق على تنظيم الاتصالات بين باكو ويريفان كبديل "تحت رعاية شخصيات غربية مختلفة". وقال وزير الخارجية الروسي: "لقد سألت زميلي الأذربيجاني عن انطباعاته. ومن الأفضل أن أحتفظ بإجاباته لنفسي". وفي الوقت نفسه، قال لافروف إن باكو "تؤكد استعدادها لحل كافة القضايا وفقا لسلسلة البيانات الثلاثية" لروسيا وأذربيجان وأرمينيا. وقال لافروف "التقدم (في التسوية) في رأيي سيعتمد على مدى صدق تنفيذ الاتفاقات الثلاثية". وقال إن موسكو مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة - سواء "فيما يتعلق برفع الحظر عن جميع الاتصالات في المنطقة، أو فيما يتعلق بتعيين الحدود،... أو فيما يتعلق، على التوالي، بإعداد معاهدة سلام". وقال لافروف إن روسيا عينت سفيرا متجولا للمساعدة في حل القضية، وقد زار بالفعل باكو ويخطط لزيارة يريفان. وأضاف وزير الخارجية الروسي أن "زملائنا في يريفان لم يؤكدوا ذلك".