

بقلم آرام دانيليان وإذا كانت أرمينيا بحاجة إلى صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، فسيتم توفيرها. صرح بذلك وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان في يريفان يوم الجمعة. وقال ليكورنو إن أرمينيا تلقت مساء الخميس الدفعة الأولى من أجهزة الرؤية الليلية فرنسية الصنع، وأن الدفعة الأولى من مركبات باستيون المدرعة فرنسية الصنع ستكون أيضًا في البلاد. لكن وزير الدفاع الفرنسي أوضح أن كل هذه المعدات مخصصة لأغراض دفاعية. وقال ليكورنو: "إن حماية حدود أرمينيا وسكانها تمثل أولوية، ولا يمكن لأحد أن ينتقد أرمينيا لاتخاذها خطوات لتعزيز الجيش، الأمر الذي سيمكن من تحسين حماية الحدود". ووفقا له، فإن الزيارة الحالية للوفد الفرنسي – الذي يضم نوابا ومشرعين أوروبيين ومثقفين وممثلي أعمال – تشهد على الأهمية التي توليها فرنسا لأرمينيا. "تم التوقيع على عقد لتدريب الجيش الأرميني. وستتاح الفرصة للطلاب من أرمينيا لمواصلة دراساتهم في فرنسا، وسيتم تنظيم تدريب الضباط وسلك الضباط. وسيكون مستشار عسكري فرنسي في أرمينيا لتنسيق البرامج. وأكد ليكورنو: "سنبدأ عملية التدريب في عام 2024". وأضاف أن أرمينيا لها الحق في "التوجه" نحو الشركاء الذين يمكن الاعتماد عليهم. واختتم وزير القوات المسلحة الفرنسي حديثه قائلاً: "سنعمل على تطوير التعاون مع أرمينيا".