وشدد وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء مع رئيس أرمينيا على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال التاريخية وعدم قبول التغيرات الجيوسياسية في التطورات الجارية في القوقاز. التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع الرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، حسبما أبلغت السفارة الإيرانية في أرمينيا أرمينيا نيوز-NEWS.am. وفي معرض تعليقه على زيارته الأخيرة لأرمينيا، وكذلك اجتماعاته ومناقشاته مع وزير الخارجية وأمين مجلس الأمن في أرمينيا، أكد وزير الخارجية الإيراني أن أرمينيا لها مكانة مهمة وخاصة في سياسة إيران تجاه الدول المجاورة. وفي معرض إشارته إلى العلاقات الوثيقة بين الشعبين، قال أمير عبداللهيان: "تقييمنا هو أن العلاقات بين البلدين تتقدم، وتعزيز هذه العلاقات يضمن مصالح الشعبين". واعتبر وزير الخارجية الإيراني أنه من المهم الحفاظ على الاستقرار والأمن في القوقاز، وأكد: "نحن [أي إيران] ندعم دائمًا محادثات السلام بين باكو ويريفان، ونعتقد أننا بحاجة إلى تحقيق الاستقرار في منطقة القوقاز". المنطقة من خلال الحلول الإقليمية." وشدد بشكل خاص على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال التاريخية وعدم قبول التغيرات الجيوسياسية في التطورات الجارية في القوقاز. وأشار أمير عبد اللهيان، في إشارة إلى لقب "حسن الجوار" الذي أطلقه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على أرمينيا: "ليس لدينا [أي إيران] أي قيود على تطوير العلاقات مع أرمينيا". بدوره أعرب رئيس أرمينيا فاهاجن خاتشاتوريان عن ارتياحه للعلاقات الودية والبناءة بين البلدين، وأكد على الروابط التاريخية بين الشعبين وتأثيرها ودورها الإيجابي في توسيع علاقات الصداقة والتعاون الثنائي. وأشار بشكل خاص إلى أن "هذه الصداقة يجب أن تنتقل إلى الأجيال القادمة في كلا البلدين". كما دعا الرئيس الأرميني إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والشركات في البلدين. بالإضافة إلى ذلك، اعتبر أنه من المهم تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل والعبور. علاوة على ذلك، أشاد فاهاجن خاتشاتوريان بدعم إيران لعملية إحلال السلام والاستقرار في القوقاز.