تشعر ليندا جونسون رايس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، بقلق شديد بشأن آثار تعاطي المخدرات والسلوك غير المتوقع لمالك الشركة، الملياردير إيلون ماسك، لدرجة أنها لم تسعى إلى إعادة انتخابها لمجلس إدارة الشركة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. في تقرير جديد لصحيفة وول ستريت جورنال. وذكرت الصحيفة أن رايس، التي عملت لمدة عامين في مجلس إدارة الشركة وانتهت في عام 2019، تحدثت مرارًا وتكرارًا إلى أعضاء مجلس إدارة تسلا حول مخاوفها بشأن استخدام ماسك للمؤثرات العقلية. وذكرت الصحيفة أيضًا أن رايس سألت بشكل غير رسمي عما إذا كان ينبغي لمجلس الإدارة التحقيق في تعاطي ماسك للمخدرات، والتي تشمل عقار إل إس دي والكوكايين والإكستاسي والكيتامين، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، ولكن تم تجاهل مخاوفها، حسبما ذكرت الصحيفة. تناولت تقارير إعلامية واسعة النطاق بالتفصيل كيف حاول المسؤولون التنفيذيون في شركة " ماسك " التعامل مع تعاطيه للمخدرات وظهوره وتصريحاته العامة غير المنتظمة. ووفقًا للتقرير، طلب بعض المديرين التنفيذيين في شركة تسلا المساعدة من كيمبال، شقيق ماسك، لكنهم كانوا حريصين على عدم استخدام كلمة "مخدرات" عند وصف مخاوفهم. كما كانت هناك تكهنات بأن الملياردير كان تحت تأثير الكحول عندما غرد في عام 2018 بأنه حصل على تأمين مالي لخصخصة شركة السيارات الخاصة به مقابل 420 دولارًا للسهم، وفقًا للصحيفة. وأثارت التغريدة، التي أدت إلى ارتفاع أسهم Tesla بنسبة 6٪ في اليوم التالي، تحقيقًا أدى إلى فرض غرامات بقيمة 40 مليون دولار على Musk، على الرغم من أنه دفع بأنه غير مذنب. وفي الوقت نفسه، قال محامي الملياردير إن ماسك يخضع بشكل منتظم وعشوائي لاختبارات المخدرات في SpaceX ولم يفشل أبدًا في الاختبار، حسبما كتب موقع Business Insider.