اكتشف الباحثون مكان وجود مملكة بونت الأسطورية، والتي ورد ذكرها في البرديات المصرية القديمة، حسبما ذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا. ويذكر أن البردية التي تتحدث عن بونت الذي كان يسيطر على الأفعى السحرية، اكتشفها فلاديمير جولينيشيف، الموظف في متحف الأرميتاج الحكومي في سانت بطرسبرغ بروسيا، في عام 1880-1881. كما تشهد النصوص والنقوش الطقسية الموجودة على الجداريات على مملكة بونت أو موطن الآلهة. ومن المعروف أن العديد من الحكام المصريين أرسلوا بعثات إلى تلك الأرض، ولكن مع مرور الوقت انقطعت الروابط، وتحولت أرض الآلهة هذه إلى أسطورة. ومؤخرًا، اكتشف الباحثون أن الكلمة ربما تشير إلى القرن الأفريقي: منطقة جيبوتي والصومال وإثيوبيا وإريتريا اليوم. وفقا للأسطورة، أحضر المسافرون القرود من مملكة بونت. ومن خلال دراسة الحمض النووي لمومياوات القردة، اكتشف علماء الوراثة أصلها. وفي بداية عصرنا، عاشت في تلك الأراضي مملكة أكسوم، التي نشأت على شظايا ثقافة سابقة تنتمي، بحسب الخبراء، إلى مملكة بونت.