ويشير البحث إلى أن انشقاق البحر الأحمر قبل موسى، الموصوف في العهد القديم من الكتاب المقدس، ربما لم يكن في الواقع معجزة ويمكن أن يكون قد حدث بسبب "ظواهر جوية"، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل. يمكن تفسير المعجزة الكتابية عندما شق موسى مياه البحر الأحمر بمساعدة العلم. يشير بحث جديد إلى أن موسى، الذي شق البحر الأحمر لتمكين بني إسرائيل من الهروب من المصريين، ربما لم يكن صانع معجزة على الإطلاق. ووفقا لبيانات كلية العلوم البيولوجية بجامعة ليستر، حدثت أربع ظواهر طبيعية يمكن أن تفسر جفاف تلك المنطقة. ربما تكون الأمواج المتعارضة والرياح الشرقية وأمواج المد والجزر وما يسمى بـ "موجات روسبي" قد أنتجت اندفاعًا من المياه كبيرًا بما يكفي لعبور البحر سيرًا على الأقدام. يمكن أن يكون أحد التفسيرات هو ظاهرة تسمى "هبوط الرياح" حيث يمكن للرياح القوية والثابتة أن تخفض مستوى المياه في منطقة ما بينما تتسبب في تراكم المياه على الجانب المواجه للريح. وأشار فريق البحث إلى أن سرعة الرياح يجب أن تكون "كبيرة" لإبقاء المياه بعيدة لفترة طويلة.