قدم علماء الأحياء في مركز المملكة المتحدة للبيئة والهيدرولوجيا (UKCEH) قائمة تضم 66 نوعًا من النباتات والحيوانات التي تعتبر أخطر التهديدات للتنوع البيولوجي على الأرض. تم نشر القائمة على بوابة PNAS، مع التركيز على أهمية الحفاظ على تنوع الكائنات الحية من أجل استقرار النظم البيئية. تتضمن القائمة الحيوانات التي لها تأثير كبير على النظم البيئية المحلية خارج بيئتها الطبيعية. واحدة منها هي الأسماك المفترسة ذات رأس الأفعى. تسكن عادة المياه العذبة في الشرق الأقصى، وعندما وصلت إلى أمريكا، أصبحت تشكل تهديدًا خطيرًا للأسماك المحلية، لأنها لم تكن قادرة على مقاومة هذا الغزو. ومن الأنواع المهمة الأخرى المذكورة في القائمة المذكورة هو بلح البحر الذهبي، الذي جاء من الصين إلى تايوان واليابان ثم إلى القارتين الأمريكيتين. وكان لها تأثير كبير على الحيوانات في هذه البلدان والقارات. وأدى سمك السلور المخطط الذي "انتقل" من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط إلى تقليل أعداد الأسماك المحلية. يوجد أيضًا في القائمة "جراد البحر الصدئ"، Orconectes Rusticus، الذي ذهب إلى كندا من الولايات المتحدة ويتمتع بحماية عالية من الحيوانات المفترسة المحلية. ولاحظ الباحثون كذلك الحلزون البحري Crepidula onyx، الذي كان يعيش قبالة الساحل المكسيكي للمحيط الهادئ، والسنجاب الثعلبي، الذي انتقل من موطنه الطبيعي في أمريكا الشمالية. النبات الوحيد في هذه القائمة من الأنواع التي تعتبر أخطر تهديد للتنوع البيولوجي على الأرض هو الأعشاب البحرية الخضراء Codium parvulum، والتي انتشرت من المحيط الهادئ إلى البحر الأحمر.