واتهمت كلير ماجون، المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود، القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على قافلتها. وقالت كلير ماجوني في مقابلة مع إذاعة فرانس إنفو إن "هذه الاتهامات خطيرة للغاية، لأن ما حدث خطير للغاية". وأعلن زعيم التنظيم مسؤولية الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر في قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل شخصين، على موكب المنظمة الذي كان يحاول التحرك إلى جنوب البلاد. وتؤكد كلير ماجون أنه تم تحديد هوية قافلة "المدنيين والإمدادات الإنسانية بوضوح". وقالت المنظمة أيضاً إنها أبلغت السلطات الإسرائيلية بشأن القافلة. وأضافت أنه بعد يومين، دمر الإسرائيليون نفس المركبات التي كانت متوقفة أمام عيادة المنظمة. وقال المدير العام للمنظمة إن "جيش الاحتلال دمر السيارات بواسطة جرافة وأضرم فيها النيران، مما أدى إلى احتراق العيادة التي احتمت بها الفرق".