التقى وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان يوم الجمعة مع رئيسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بيا كاوما، في إطار المجلس الوزاري الثلاثين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في العاصمة المقدونية الشمالية سكوبي. وتطرق المحاورون إلى أنشطة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مع الأخذ في الاعتبار مناقشات اجتماع الخريف للمنظمة الفلسطينية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الذي عقد بنجاح في يريفان الأسبوع الماضي، حسبما أبلغت وزارة الخارجية الأرمينية موقع News-NEWS.am الأرمني. في سياق الانتهاكات الجسيمة للمبادئ الأساسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وممارسة استخدام القوة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أشار وزير الخارجية الأرميني إلى أن المجتمع الدولي يواجه الواقع حيث تم تهجير جميع السكان الأرمن في ناغورنو كاراباخ قسراً من ديارهم. وطننا بعد أكثر من تسعة أشهر من الحصار اللاإنساني والهجوم العسكري واسع النطاق الذي شنته أذربيجان في 19 سبتمبر/أيلول. وفي سياق التدابير الرامية إلى ضمان الاستقرار في جنوب القوقاز، قدم ميرزويان إلى بيا كاوما آخر التطورات في عملية تطبيع علاقات أرمينيا مع أذربيجان والمبادئ الأساسية لمجموعة المقترحات المقدمة من أرمينيا بشأن مشروع معاهدة السلام. وقال أرارات ميرزويان إنه من المعروف أن أذربيجان رفضت المشاركة في الاجتماعات رفيعة المستوى الأخيرة، الأمر الذي كان سيمكن من تسجيل بعض التقدم نتيجة للمناقشات. وشدد وزير الخارجية على اهتمام أرمينيا برفع الحظر عن الاتصالات الإقليمية، وقدم تفاصيل حول مشروع "مفترق طرق السلام" الذي طورته الحكومة الأرمينية، وشدد على أن جميع الأطراف المهتمة يجب أن تدرك أهمية استغلال الفرص المتاحة.